قصة المسلمة الجديدة رحمة من ألمانيا
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قصة المسلمة الجديدة رحمة من ألمانيا
قصة المسلمة الجديدة
رحمة من ألمانيا
الأخت الألمانية ( رحمة ) اختارت هذا الاسم الجديد لها بنفسها، لأنها على يقين بأن رحمة الله بها كبيرة و عظيمة حيث هداها لدين الإسلام بعد الضلال الذي كانت تعيش فيه قبل دخولها الإسلام. وتحكي رحمة قصة دخولها الإسلام و تقول إنها من مدينة ميونخ الألمانية، و قد عاشت حياتها منذ الصغر في أسرة صغيرة و نشأت في هذا البيت الذي كان يقوم فيه أبوها بدعوة أصدقائه للسهر و لقضاء الإجازات الأسبوعية و شرب الخمور والرقص حتى الصباح وفعل غير ذلك من الأمور التي يمنعها الحياء عن ذكرها.
و كانت و هي صغيرة تسأل أمها و أباها عن هذا الذي يحدث في هذه السهرات فكانت الإجابة أنها الحرية فهذه أمور عادية ومن الطبيعي أن يحدث هذا الاختلاط بين الرجال و النساء، وعندما كبرت و بدأت تشعر بأنوثتها بدأ الشباب في التقرب منها، و لكن كانت تحكي لأمها و أبيها ما يحدث فأخبروها بأن هذا أمر طبيعي و هذه حرية شخصية لك فاختاري ما ترغبين فيه.
ومرت سنتان على انتهاء دراستها، ثم تلقت دعوة من صديقة لها لزيارة دولة الإمارات و تحديداً مدينة دبي، وكانت هذه الدعوة من هذه الصديقة التي كانت تدرس معها و لكنها جاءت منذ سنتين للعمل في إحدى الشركات في دبي، وكان الغرض من الزيارة حضور فعاليات مهرجان دبي للتسوق الذي يقام على أرض مدينة دبي كل عام، فحضرت إلى دبي و كانت صديقتها في استقبالها في المطار ولكن لم تصدق نفسها عندما رأت صديقتها، فلقد لاحظت عليها تغيراً كبيراً و لم تتمكن من التعرف عليها بسهولة، فتقول: لقد رأيت ثياباً طويلة وغطاء للرأس و حجاباً و تحشماً، حتى أدوات الزينة لم تكثر من استعمالها، فقلت لها: ما الذي حدث لك و جعلك بهذه الحالة ؟
فأخبرتها بأنها أسلمت و دخلت الدين الإسلامي بإرادتها لما وجدته في هذا الدين من مشاعر لم تشعر بها من قبل، و لما شاهدته بعينها و سمعته بأذنها من حرص هذا الدين على المرأة المسلمة و المحافظة عليها و اهتمام الدين الإسلامي ببيان حقوق المرأة في الإسلام ووضع الضوابط اللازمة لهذه الحقوق.
وتقول الأخت رحمة سألت صديقتي ما هذه الملابس التي ترتديها و هذا الغطاء الذي فوق رأسك فقالت لي صديقتي: إنه الزى الإسلامي الذي يميز المرأة المسلمة عن غيرها، فالحجاب فرض على المرأة المسلمة و تغطية جسمها ما عدا الوجه والكفين فرض عليها. و هذا النوع من الثياب يحمي المرأة المسلمة من نظرات الرجال الذين لا يعرفون حق الله و ليس عندهم خشية من الله و كل همهم هو ارتكاب المعاصي و الفواحش و يعتقدون أن الله غافل عما يفعلون. و في الليلة الثانية من وصولها إلى دبي أخذتها صديقتها إلى خيمة كبيرة وقالت لها إنها خيمة "دائرة الشؤون الإسلامية بدبي" و خاصة بالمسلمات الجدد. وبعد لحظات من دخولها للخيمة تقول رحمة: وجدت نفسي أشعر بالإحراج بسبب ثيابي القصيرة و رأسي المكشوفة وشعرت بأنني غريبة في هذا الجمع.
و بعد مرور وقت قصير لها في الخيمة حضرت السيدة رئيسة قسم المسلمات الجدد ورحبت بها وقدمت لها واجب الضيافة و بدأت تشعر بالأمن و الأمان و بدأت تتكلم معها عن الإسلام ومميزاته ووجهت لها رحمة بعض الأسئلة عن حقوق المرأة و واجباتها و حق المرأة كزوجة و أم و أخت و سمعت منها بعض آيات القرآن الكريم ، تقول رحمة: شعرت و أنا أسمع القرآن الكريم أن هناك شيئاً غير عادي حدث لي، فلقد شعرت بدقات قلبي تزيد و جسدي ينقبض و يرتعش. وقلت لها أكملي قراءة القرآن الكريم فكانت ساعة الخير لي و الرحمة التي أنزلها الله على قلبي في هذه الليلة. وقلت لصديقتي أريد أن أدخل في هذا الدين الإسلامي، فقالت الحمد لله الذي هداك إلى الصراط المستقيم. و تجمع حولي كل من في الخيمة و قالوا الله أكبر. و طلبت مني صديقتي أن نؤجل إشهار الإسلام إلى الليلة القادمة حتى نذهب إلى المنزل و نغتسل و نتطهر. وحدث ما طلبته صديقتي. و في الليلة الثانية كان إشهار إسلامي و أمام الجميع.
رحمة من ألمانيا
الأخت الألمانية ( رحمة ) اختارت هذا الاسم الجديد لها بنفسها، لأنها على يقين بأن رحمة الله بها كبيرة و عظيمة حيث هداها لدين الإسلام بعد الضلال الذي كانت تعيش فيه قبل دخولها الإسلام. وتحكي رحمة قصة دخولها الإسلام و تقول إنها من مدينة ميونخ الألمانية، و قد عاشت حياتها منذ الصغر في أسرة صغيرة و نشأت في هذا البيت الذي كان يقوم فيه أبوها بدعوة أصدقائه للسهر و لقضاء الإجازات الأسبوعية و شرب الخمور والرقص حتى الصباح وفعل غير ذلك من الأمور التي يمنعها الحياء عن ذكرها.
و كانت و هي صغيرة تسأل أمها و أباها عن هذا الذي يحدث في هذه السهرات فكانت الإجابة أنها الحرية فهذه أمور عادية ومن الطبيعي أن يحدث هذا الاختلاط بين الرجال و النساء، وعندما كبرت و بدأت تشعر بأنوثتها بدأ الشباب في التقرب منها، و لكن كانت تحكي لأمها و أبيها ما يحدث فأخبروها بأن هذا أمر طبيعي و هذه حرية شخصية لك فاختاري ما ترغبين فيه.
ومرت سنتان على انتهاء دراستها، ثم تلقت دعوة من صديقة لها لزيارة دولة الإمارات و تحديداً مدينة دبي، وكانت هذه الدعوة من هذه الصديقة التي كانت تدرس معها و لكنها جاءت منذ سنتين للعمل في إحدى الشركات في دبي، وكان الغرض من الزيارة حضور فعاليات مهرجان دبي للتسوق الذي يقام على أرض مدينة دبي كل عام، فحضرت إلى دبي و كانت صديقتها في استقبالها في المطار ولكن لم تصدق نفسها عندما رأت صديقتها، فلقد لاحظت عليها تغيراً كبيراً و لم تتمكن من التعرف عليها بسهولة، فتقول: لقد رأيت ثياباً طويلة وغطاء للرأس و حجاباً و تحشماً، حتى أدوات الزينة لم تكثر من استعمالها، فقلت لها: ما الذي حدث لك و جعلك بهذه الحالة ؟
فأخبرتها بأنها أسلمت و دخلت الدين الإسلامي بإرادتها لما وجدته في هذا الدين من مشاعر لم تشعر بها من قبل، و لما شاهدته بعينها و سمعته بأذنها من حرص هذا الدين على المرأة المسلمة و المحافظة عليها و اهتمام الدين الإسلامي ببيان حقوق المرأة في الإسلام ووضع الضوابط اللازمة لهذه الحقوق.
وتقول الأخت رحمة سألت صديقتي ما هذه الملابس التي ترتديها و هذا الغطاء الذي فوق رأسك فقالت لي صديقتي: إنه الزى الإسلامي الذي يميز المرأة المسلمة عن غيرها، فالحجاب فرض على المرأة المسلمة و تغطية جسمها ما عدا الوجه والكفين فرض عليها. و هذا النوع من الثياب يحمي المرأة المسلمة من نظرات الرجال الذين لا يعرفون حق الله و ليس عندهم خشية من الله و كل همهم هو ارتكاب المعاصي و الفواحش و يعتقدون أن الله غافل عما يفعلون. و في الليلة الثانية من وصولها إلى دبي أخذتها صديقتها إلى خيمة كبيرة وقالت لها إنها خيمة "دائرة الشؤون الإسلامية بدبي" و خاصة بالمسلمات الجدد. وبعد لحظات من دخولها للخيمة تقول رحمة: وجدت نفسي أشعر بالإحراج بسبب ثيابي القصيرة و رأسي المكشوفة وشعرت بأنني غريبة في هذا الجمع.
و بعد مرور وقت قصير لها في الخيمة حضرت السيدة رئيسة قسم المسلمات الجدد ورحبت بها وقدمت لها واجب الضيافة و بدأت تشعر بالأمن و الأمان و بدأت تتكلم معها عن الإسلام ومميزاته ووجهت لها رحمة بعض الأسئلة عن حقوق المرأة و واجباتها و حق المرأة كزوجة و أم و أخت و سمعت منها بعض آيات القرآن الكريم ، تقول رحمة: شعرت و أنا أسمع القرآن الكريم أن هناك شيئاً غير عادي حدث لي، فلقد شعرت بدقات قلبي تزيد و جسدي ينقبض و يرتعش. وقلت لها أكملي قراءة القرآن الكريم فكانت ساعة الخير لي و الرحمة التي أنزلها الله على قلبي في هذه الليلة. وقلت لصديقتي أريد أن أدخل في هذا الدين الإسلامي، فقالت الحمد لله الذي هداك إلى الصراط المستقيم. و تجمع حولي كل من في الخيمة و قالوا الله أكبر. و طلبت مني صديقتي أن نؤجل إشهار الإسلام إلى الليلة القادمة حتى نذهب إلى المنزل و نغتسل و نتطهر. وحدث ما طلبته صديقتي. و في الليلة الثانية كان إشهار إسلامي و أمام الجميع.
عاشق الجنه- عضو جديد
- عدد الرسائل : 17
smssms : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">$post[field5]</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
تاريخ التسجيل : 03/10/2007
منتديات ففروا الي الله الاسلامية
الف مبروك على على هذا الموقع الرائع الحلو
مروان امين- عضو جديد
- عدد الرسائل : 4
smssms : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">$post[field5]</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
تاريخ التسجيل : 06/10/2007
رد: قصة المسلمة الجديدة رحمة من ألمانيا
جزاكم الله كل خير وبارك الله بيك يا اخي والله قصة مؤثرة ورائعة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى