خالد مشعل والمرجعية الطاغوتية والمُتاجرة بدم الشعب الفلسطيني
صفحة 1 من اصل 1
خالد مشعل والمرجعية الطاغوتية والمُتاجرة بدم الشعب الفلسطيني
[size=21]
إن من أول صفات القائد المسلم الذي يقود المواجهة مع الكُفر يجب أن يكون ربانيا,لا يريد زينة الحياة الدنيا,صحيح العقيدة يعرف شروط النصرالتي وضعها الله في القرأن المجيد,وفي مقدمة هذه الشروط عقيدة الولاء والبراء,ويكون لديه فقه المعركة عقائدياً وفقه المعركة سياسياً حتى يعرف العدو من الصديق,وكيف يتنزل نصر الله,وكيف ننتصر بهذا الدين,وكيف بأننا لم ننتصرلا بكثرة عدد ولا بكثرةعدة ولا بتحالفات مع الملاحدة والمُشركين(الذين يلعنون صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم والقادة الفاتحين والذين يتنكرون لتاريخ المسلمين المفعم بالعزة والكرامة والإنتصارات والفتوحات التي كانت سببا في إنتشار الإسلام في الأرض)ولا بالتحالف مع أعداء الله الذين يستهزؤون بهذا الدين,ولا بإتخاذ الملاحدة عضدا(الذين من أولوياتهم محاربة دين الله حيث يعتبرونه افيون ومخدر ورجعية وتخلف وان محاربة الرجعية والقضاء عليها هي طريق التحرير),فلقد سمعت أحد قادة حماس(محمد نزال)على فضائية الجزيرة الفضائية يقول بأننا(نريد أن نُوجد مرجعيةتتكون من القوى التي تتوحد في نهج واحد ولها نفس الأهداف تضم الحزب الشيوعي والصاعقة ومنظمات لا تُمثل شيئاً مذكوراً في الشعب الفلسطيني وليس لها وجود إلا على الورق وفي دهاليز المخابرات العربية والتي سماها قوى الممانعة ),فأي مرجعية هذه التي تطالبون بها,فهل سينصرنا الله بها إن كنا نؤمن بأن النصرمن عند الله (وما النصر الا من عند الله),وما الذي يجمع حماس التي تقول(لا إله الا الله) مع الحزب الشيوعي الذي يقول(لا إله والحياة مادة ويعتبر الصراع مع اليهود صراع طبقي ويعتبرحماس وكل ما يمت للإسلام بصلة رجعي وظلامي ومتخلف), فيا محمد نزال إن البطولات والتضحيات الاسطورية التي قدمها أبناء شعبنا في غزة صنعها( شباب الاسلام الموحدين لله)حفظة كتاب الله رواد المساجد الذين إتخذوامن(القرأن والسنة مرجعية لهم)الذين كانوا يستغيثون بربهم ولم يكونوا يستغيثون(بلينين وماركس وميشيل وبقسطينطين زريق وجورج حبش)ويرفعون راية لاإله إلا الله وليس الرايات الحُمر,فأين كان هؤلاء الذين تريد ان تجعل منهم مرجعية لنا ولقضيتنا المقدسة في (معركة غزة الأسطورية) وفي جهاد الشعب الفلسطيني الطويل,فلماذا يا(خالد مشعل ويا محمد نزال) تريدان أن تتجاوزا مرجعيتنا الربانية التي عندما تخلينا عنها تاهت بنا السبل وأوكلنا الله الى انفسنا فتداعت علينا الأمم كما تتداعى الأكلة إلى قصعتها,ونزع الله مهابتنا من قلوب عدونا وصرنا غثاء كغثاء السيل لا وزن لنا ولا قيمة ولا إعتبار ولحق بنا البوار وضاعت فلسطين على أيدي من تريد أن تجعلهم مرجعية لشعبنا المجاهد وقضيتنا المباركة المقدسةوالم تسمع يا مشعل ونزال قول الله تعالى (ياأيها الذين أمنوا لا تتخذوا أباءكم وإخوانكم اولياء إن إستحبوا الكفر على الإيمان ومن يتولهم منكم فأولئك هم الظالمون ) 23 التوبة ,إن من تريدان أن تجعلوهمامرجعية لشعبنا يجب أن ينتهوا لا أن نعمل على إحيائهم بعد أن أصبحوا على وشك الإندثار وإلى الأبد بما فيهم(منظمة التحرير)التي سيطرعليها(الخونة والعملاء والجواسيس والساقطون التافهون ومجموعة من السكارى والمساطيل والعرابيد الذين حولوا السلطة الى دولة لحدية تقمع شعبنا دون شفقة ولا رحمة ومنعوهم أن يتضامنوا مع شعبهم في غزة)فهؤلاء يجب أن يُقام لهم نصب في مزابل التاريخ,ففلسطين ارض مباركة وليست مزبلة حتى يُمثلها هؤلاء الحثالات ,فهؤلاء أصلا ومن ناحية شرعية لا يُورثوا فقاتل أبيه لا يورّث,فكيف يرث هؤلاء منظمة التحريروقد قتلوا أبيهم ياسرعرفات رحمه الله بأمر من شارون عندما صرح بأنهُ(سيُساعد الرب على قتل ياسرعرفات),وها هو المجرم السفاح الخنزيرالمنتفخ شارون منذ اربع سنوات و نتيجة لهذه الكلمة التي تحدى بها رب العالمين ليس بحي ولاميت,فضرب الله به مثلا لكل أشرارالأرض كما ضرب بفرعون مثلاً فإعتبروا أيها الأشرار .
فيا (خالد مشعل)إن فلسطين ليست ملكا لكم ولا لحماس ولا لفتح ولا لأي تنظيم فلسطيني,فهي ملك لكل من يقول لاإله الا الله في مشارق الأرض ومغاربها,أليست هي الأرض المباركة وأولى القبلتين وثالث الحرمين ومسرى محمد صلى الله عليه وسلم,فالشعب الفلسطيني ليس إلا طليعة هذه الأمة والمدافع الأول عنها,وهذا فضل من الله علينا عظيم ذلك الفضل من الله يؤتيه من يشاء,فالنصرالذي تحقق يا خالد مشعل ليس بفضل قيادتكم ولاحنكتكم,بل بفضل الله أولاً ثم بفضل أبناء شعبنا المستشهدين الذين أنجبهم هذا الشعب المبارك المجاهد وبفضل(القيادات الميدانية) التي تحمل روحها على كفها,فمعركة غزة هي حلقة في سلسلة طويلة من مشوار الجهاد الطويل الذي يسير فيه شعبنا وحيدا في مواجهة المشروع اليهودي المدعوم من الصليبية العالمية ومن والاها والذي يمتد عبر مائة عام,فشعبنا الفلسطيني يخوض أطول معركة في التاريخ وبإمكانيات صفر دون ان يرفع الراية البيضاء فهو لم يستسلم ولن يستسلم بإذن الله حتى ندخل المسجد كما دخلناه اول مرة ونتبرعلو اليهود تتبيرا,فمشوار الجهاد بدأ( بإنتفاضة يافا عام 1919 ومرورا بإنتفاضة عامي1922 و1929والثورات المتعاقبة في عقد الثلاثينات والاربعينيات حتى جاءت جيوش الجامعة العربية لتنتزع فلسطين بالخداع من الشعب الفلسطيني لتقوم بتسليم ثلثيها لليهود عام 1948 والباقي عام 1967 ومن ثم جاءت ثورة 1965 فكانت معركة الكرامة عام 1968التي انهت سريعا وبعد تسعة اشهر من هزيمة عام 1967مقولة(الجيش الذي لايقهر),ثم كانت معارك العرقوب البطولية في جنوب لبنان في عقد السبعينات ثم صمود بيروت الأسطوري عام 1982 ثم الإنتفاضة الأولى عام 1987 والتي شهدت حرب السكاكين والإنتفاضة الثانية عام 2001 التي شهدت عمليات استشهادية متتابعة زلزلت الكيان اليهودي الغاصب ثم كانت معركة مخيم جنين الاسطورية عام 2002 ثم كانت معركة غزة في نهاية عام 2008 وبداية عام 2009 والتي اذهلت العالم ببطولة هذا الشعب الأسطورية والتي اظهرت بأن هذا الكيان الذي ماله من قرار في ارضنا المباركة زواله ممكن وبسهولة).
فمعركة غزة لن تكون الأخيرة حتى يزول هذا الكيان وهي تضاف في سفرجهاد هذا الشعب العملاق المليء بالبطولات الإسطورية,فلا يجوز تقزيم هذه البطولات التي يصنعها الشعب الفلسطيني بتجييرها إلى زعيم أو قائد أو تنظيم,فالذين قاتلوا وصمدوا وضحوا هُم ابناء هذا الشعب المجاهد البطل,فمن يحق له ان يسرق هذه البطولات ليُتاجر بها في سوق السياسة الدولية,فلا يحق لكم يا مشعل ولا لغيركم ومهما إدعى من شرعية أن يستخدم دماء هؤلاء الأبطال للمُتاجرة فيها بسوق النخاسة الدولية وجعلها عربون للقبول بكم(كقيادة بديلة لمنظمة التحريرالمتهالكة المتردية والنطيحة والتي بال عليها الثعلب وبمرجعية طاغوتية)
فكيف لكم أن تجيروا ما لا تملكون لأي جهة كانت والذهاب للمُتاجرة بها في طهران لبيعها للصفويين السبئيين((((ألد أعداء المسلمين الموحدين لله رب العالمين وفي مقدمتهم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وسعد وخالد وصلاح الدين رضوان الله عليهم أجمعين مما جعلهم يُوغلون بدماء احفادهم بالعراق من اهل السنة والجماعة,وأوغلوا دون شفقة ولا رحمة بدماء ابناء شعبنا الفلسطيني الذين نقلوا الى العراق بالقوة عام 1948 وبغير ذنب إلا أنهم من اهل السُنة فزادت عذاباته وألامه وشقاؤه,ومخيماته زادت مخيمين على أيدي هؤلاء الصفوين السبئيين(مخيم الوليد (التنف) على الحدود السورية و(مخيم الكرامة)على الحدود الاردنية حيث هرب سكان هذين المخيمين نجاة بأنفسهم من الصفوين المجرمين الحاقدين الى الصحراء ليعيشوا منذ ست سنوات تقريبا في ظروف شديدة الصعوبة والقساوة بعد ان كانوا يعيشون بأمن وسلام منذ عام 1948 حتى جاء هؤلاء مع أعداء الله الامريكان فإرتكبوا ضدهم أبشع الجرائم التي تفوقت ببشاعتها على جرائم اليهود في غزة ومن بقي منهم في العراق يعيشون في رعب وذعر من أتباع حلفائك المراجع الشيطانية,وكثير منهم لم يجد ملجأ إلا في امريكا اللا تينية,فلم نسمع ((من كبيرالصفوين في طهران ولي الفقيه الذي تقول عنه ولي أمرالمسلمين)) كلمة تستنكرهذه الجرائم أو تُحرم دماء الشعب الفلسطيني المسلم,ولماذا يا مشعل لم تحتج عندهم على ذلك ما دُمت حليفهم وحبيبهم وتعتبر نفسك زعيم الشعب الفلسطيني وتنافس ابي مازن على هذه الزعامة الفارغة,ألا تعلم ان الصمت على الجريمة يُعتبر تواطؤ,فهل وهم الأبهة والعظمة التي يحيطونك بها للتغطية على جرائمهم تساوي عندك فلسطين وأهلها,فكيف تذهب إليه لتقول له انكم شركاء لنا بالنصر,ألم تسمع بفتوى شريكك هذا وولي أمرك التي( حرم بها تطوع الشعب الإيراني للقيام بعمليات إستشهادية دعما لأهل غزة بإعتبارأنهم كفارمن أحفاد ابي بكروعمرلذلك لا يجوز دعمهم ومساندتهم),فكيف تقول لهُ بأنه شريك في النصر,فهذا ولي أمرك أنت ومن رضي بذلك ومن يتولهم فهو منهم,أما نحن فلا مولى لنا إلا الله ورسوله وصالح المؤمنين )))))
واريد ان أسألك يا(خالد مشعل) هل صحيح ما رواه الكاتب الفرنسي اليهودي(ماريك هالتير)في مقابلته مع جريدة الشرق الأوسط على لسانك في العدد الصادر يوم الأحد 1_2 _2009حيث روى عنك:
(أنا مُستعد للحديث مع إسرائيل على قاعدة حدود 4 حزيران 1967 ) وقال(هالتير)انه طلب من مشعل تكرارما قاله وأن الاخير كررذلك مرتين إلى درجة أن ذلك أثار دهشة مترجمي السوري,ورغم أن مشعل لم يقل(أنا أعترف أو أنا مستعد للاعتراف بإسرائيل في حدود 1967غير أن هالتيرعبرعن يقينه ان المقصود من كلام مشعل هو(إعلان الاستعداد للاعتراف بإسرائيل داخل حدود4 حزيران 1967 والاعتراف بالحدود يعني الإعتراف بما هو وراءه وإلا فما معنى القول إنه مستعد للحوار مع إسرائيل على قاعدة هذه الحدود ),وقال(هالتير)للصحيفة إنه طلب من مشعل الاعلان عن إستعداده للحديث مع إسرائيل على قاعدة حدود 1967 علناً),وسأل(هالتير مشعل عما إذا كان يريد نقل الرسالة إلى الاسرائيليين وكان جوابه لم لا؟؟لكن يجب نقلها إلى الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي وقال هالتيرإنه(نقل الرسالة) للمسؤولين الاسرائيليين لكنه لم يلقى منهم جواباً لأن الحرب في غزة كانت قد بدأت,وعندما سأل هالتيررئيس المكتب السياسي لحماس عما إذا كانت هناك فروق بينه وبين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بشأن الاعتراف بإسرائيل بعد هذا (التحول الايدولوجي)أجاب مشعل:ثمة فرقان رئيسيان:
الاول أن حماس تتمتع بشرعية الانتخاب بموجب إنتخابات عام 2006 حيث أعطاها الفلسطينيون أكثرية نيابية في إنتخابات شفافة وديمقراطية تحت إشراف دولي.
والثاني أن أبو مازن ليس له القوة لضمان قبول وتنفيذ إتفاق سلام يوقعه مع إسرائيل بينما حماس لديها القدرة والقوة على ضمان تنفيذ توقيعها في حال توصلت إلى إتفاق مع الجانب الاسرائيلي,وعما قصده خالد مشعل بالقوة,أجاب هالتير أنه كان يعني بالطبع القوة العسكرية,وقال هالتيرإنه أثار مع مشعل موضوع الفائدة المرجوة من إطلاق الصواريخ على جنوب إسرائيل وتوفيرحجة لها من أجل الرد العسكري العنيف عليها وكان جواب مشعل(((((( أن إسرائيل لا تفهم إلا لغة القوة وإذا ردواعلينا عسكريا فبإستطاعتهم أن يربحوا الحرب الميدانية لكننا سنربح معركة الرأي العام الدولي إذ عندما سيرى العالم أطفالنا يموتون عندها ستكون إسرائيل قد خسرت الحرب )))).
ان هذه المقابلة والتي لم تنفيها يا(مشعل)حتى الأن إذا صحت فهي عملية تسويق لنفسك عند الأمريكان واليهود بطريقة خسيسة ورخيصة ووضيعة ترقى الى الخيانة العظمى وهي مُتاجرة بدم ولحم اطفالنا وشعبنا ولا يجوزالسكوت عليها,فالسكوت عليها جريمة وكل من يسكت عليها فهو موافق على ما جاء فيها,فهل تريد يا مشعل أن تقدم لحم اطفالنا ونساءنا ورجالنا وجميع أبناء شعبنا مشوياً بنيران اليهود على قربان الأمريكان واليهود وما يُسمى بالرأي العام العالمي كعربون لإعتماد زعامتكم وقيادتكم,فأين هو هذا الوهم العالمي المُسمى بالرأي العام العالمي الذي تريد ان تكسب منه النصردُلنا عليه أين يباع؟ واين يشترى؟
(خالد مشعل والمرجعية الطاغوتية والمُتاجرة بدم الشعب الفلسطيني )
(يا أيها الذين أمنوا إن تطيعوا الذين كفروا يرُدُوكم على أعقابكم فتنقلبواخاسرين*بل اللهُ مولاكُم وهو خير الناصرين)
} ال عمران : 149+150 {
(ومن يبتغي غيرالاسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الأخرة من الخاسرين)
} ال عمران: 85 {
(وما كنت متخذ المضلين عضداً) } الكهف:51 {
(والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سُبلنا) } العنكبوت 69 {
(واتل ما أوحى إليك من كتاب ربك لا مبدل لكلماته ولن تجد من دونه ملتحداً*واصبرنفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجههُ ولا تعدُ عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطاً )} الكهف : 27+28 {
(يا أيها الذين أمنوا إن تطيعوا الذين كفروا يرُدُوكم على أعقابكم فتنقلبواخاسرين*بل اللهُ مولاكُم وهو خير الناصرين)
} ال عمران : 149+150 {
(ومن يبتغي غيرالاسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الأخرة من الخاسرين)
} ال عمران: 85 {
(وما كنت متخذ المضلين عضداً) } الكهف:51 {
(والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سُبلنا) } العنكبوت 69 {
(واتل ما أوحى إليك من كتاب ربك لا مبدل لكلماته ولن تجد من دونه ملتحداً*واصبرنفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجههُ ولا تعدُ عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطاً )} الكهف : 27+28 {
إن من أول صفات القائد المسلم الذي يقود المواجهة مع الكُفر يجب أن يكون ربانيا,لا يريد زينة الحياة الدنيا,صحيح العقيدة يعرف شروط النصرالتي وضعها الله في القرأن المجيد,وفي مقدمة هذه الشروط عقيدة الولاء والبراء,ويكون لديه فقه المعركة عقائدياً وفقه المعركة سياسياً حتى يعرف العدو من الصديق,وكيف يتنزل نصر الله,وكيف ننتصر بهذا الدين,وكيف بأننا لم ننتصرلا بكثرة عدد ولا بكثرةعدة ولا بتحالفات مع الملاحدة والمُشركين(الذين يلعنون صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم والقادة الفاتحين والذين يتنكرون لتاريخ المسلمين المفعم بالعزة والكرامة والإنتصارات والفتوحات التي كانت سببا في إنتشار الإسلام في الأرض)ولا بالتحالف مع أعداء الله الذين يستهزؤون بهذا الدين,ولا بإتخاذ الملاحدة عضدا(الذين من أولوياتهم محاربة دين الله حيث يعتبرونه افيون ومخدر ورجعية وتخلف وان محاربة الرجعية والقضاء عليها هي طريق التحرير),فلقد سمعت أحد قادة حماس(محمد نزال)على فضائية الجزيرة الفضائية يقول بأننا(نريد أن نُوجد مرجعيةتتكون من القوى التي تتوحد في نهج واحد ولها نفس الأهداف تضم الحزب الشيوعي والصاعقة ومنظمات لا تُمثل شيئاً مذكوراً في الشعب الفلسطيني وليس لها وجود إلا على الورق وفي دهاليز المخابرات العربية والتي سماها قوى الممانعة ),فأي مرجعية هذه التي تطالبون بها,فهل سينصرنا الله بها إن كنا نؤمن بأن النصرمن عند الله (وما النصر الا من عند الله),وما الذي يجمع حماس التي تقول(لا إله الا الله) مع الحزب الشيوعي الذي يقول(لا إله والحياة مادة ويعتبر الصراع مع اليهود صراع طبقي ويعتبرحماس وكل ما يمت للإسلام بصلة رجعي وظلامي ومتخلف), فيا محمد نزال إن البطولات والتضحيات الاسطورية التي قدمها أبناء شعبنا في غزة صنعها( شباب الاسلام الموحدين لله)حفظة كتاب الله رواد المساجد الذين إتخذوامن(القرأن والسنة مرجعية لهم)الذين كانوا يستغيثون بربهم ولم يكونوا يستغيثون(بلينين وماركس وميشيل وبقسطينطين زريق وجورج حبش)ويرفعون راية لاإله إلا الله وليس الرايات الحُمر,فأين كان هؤلاء الذين تريد ان تجعل منهم مرجعية لنا ولقضيتنا المقدسة في (معركة غزة الأسطورية) وفي جهاد الشعب الفلسطيني الطويل,فلماذا يا(خالد مشعل ويا محمد نزال) تريدان أن تتجاوزا مرجعيتنا الربانية التي عندما تخلينا عنها تاهت بنا السبل وأوكلنا الله الى انفسنا فتداعت علينا الأمم كما تتداعى الأكلة إلى قصعتها,ونزع الله مهابتنا من قلوب عدونا وصرنا غثاء كغثاء السيل لا وزن لنا ولا قيمة ولا إعتبار ولحق بنا البوار وضاعت فلسطين على أيدي من تريد أن تجعلهم مرجعية لشعبنا المجاهد وقضيتنا المباركة المقدسةوالم تسمع يا مشعل ونزال قول الله تعالى (ياأيها الذين أمنوا لا تتخذوا أباءكم وإخوانكم اولياء إن إستحبوا الكفر على الإيمان ومن يتولهم منكم فأولئك هم الظالمون ) 23 التوبة ,إن من تريدان أن تجعلوهمامرجعية لشعبنا يجب أن ينتهوا لا أن نعمل على إحيائهم بعد أن أصبحوا على وشك الإندثار وإلى الأبد بما فيهم(منظمة التحرير)التي سيطرعليها(الخونة والعملاء والجواسيس والساقطون التافهون ومجموعة من السكارى والمساطيل والعرابيد الذين حولوا السلطة الى دولة لحدية تقمع شعبنا دون شفقة ولا رحمة ومنعوهم أن يتضامنوا مع شعبهم في غزة)فهؤلاء يجب أن يُقام لهم نصب في مزابل التاريخ,ففلسطين ارض مباركة وليست مزبلة حتى يُمثلها هؤلاء الحثالات ,فهؤلاء أصلا ومن ناحية شرعية لا يُورثوا فقاتل أبيه لا يورّث,فكيف يرث هؤلاء منظمة التحريروقد قتلوا أبيهم ياسرعرفات رحمه الله بأمر من شارون عندما صرح بأنهُ(سيُساعد الرب على قتل ياسرعرفات),وها هو المجرم السفاح الخنزيرالمنتفخ شارون منذ اربع سنوات و نتيجة لهذه الكلمة التي تحدى بها رب العالمين ليس بحي ولاميت,فضرب الله به مثلا لكل أشرارالأرض كما ضرب بفرعون مثلاً فإعتبروا أيها الأشرار .
فيا (خالد مشعل)إن فلسطين ليست ملكا لكم ولا لحماس ولا لفتح ولا لأي تنظيم فلسطيني,فهي ملك لكل من يقول لاإله الا الله في مشارق الأرض ومغاربها,أليست هي الأرض المباركة وأولى القبلتين وثالث الحرمين ومسرى محمد صلى الله عليه وسلم,فالشعب الفلسطيني ليس إلا طليعة هذه الأمة والمدافع الأول عنها,وهذا فضل من الله علينا عظيم ذلك الفضل من الله يؤتيه من يشاء,فالنصرالذي تحقق يا خالد مشعل ليس بفضل قيادتكم ولاحنكتكم,بل بفضل الله أولاً ثم بفضل أبناء شعبنا المستشهدين الذين أنجبهم هذا الشعب المبارك المجاهد وبفضل(القيادات الميدانية) التي تحمل روحها على كفها,فمعركة غزة هي حلقة في سلسلة طويلة من مشوار الجهاد الطويل الذي يسير فيه شعبنا وحيدا في مواجهة المشروع اليهودي المدعوم من الصليبية العالمية ومن والاها والذي يمتد عبر مائة عام,فشعبنا الفلسطيني يخوض أطول معركة في التاريخ وبإمكانيات صفر دون ان يرفع الراية البيضاء فهو لم يستسلم ولن يستسلم بإذن الله حتى ندخل المسجد كما دخلناه اول مرة ونتبرعلو اليهود تتبيرا,فمشوار الجهاد بدأ( بإنتفاضة يافا عام 1919 ومرورا بإنتفاضة عامي1922 و1929والثورات المتعاقبة في عقد الثلاثينات والاربعينيات حتى جاءت جيوش الجامعة العربية لتنتزع فلسطين بالخداع من الشعب الفلسطيني لتقوم بتسليم ثلثيها لليهود عام 1948 والباقي عام 1967 ومن ثم جاءت ثورة 1965 فكانت معركة الكرامة عام 1968التي انهت سريعا وبعد تسعة اشهر من هزيمة عام 1967مقولة(الجيش الذي لايقهر),ثم كانت معارك العرقوب البطولية في جنوب لبنان في عقد السبعينات ثم صمود بيروت الأسطوري عام 1982 ثم الإنتفاضة الأولى عام 1987 والتي شهدت حرب السكاكين والإنتفاضة الثانية عام 2001 التي شهدت عمليات استشهادية متتابعة زلزلت الكيان اليهودي الغاصب ثم كانت معركة مخيم جنين الاسطورية عام 2002 ثم كانت معركة غزة في نهاية عام 2008 وبداية عام 2009 والتي اذهلت العالم ببطولة هذا الشعب الأسطورية والتي اظهرت بأن هذا الكيان الذي ماله من قرار في ارضنا المباركة زواله ممكن وبسهولة).
فمعركة غزة لن تكون الأخيرة حتى يزول هذا الكيان وهي تضاف في سفرجهاد هذا الشعب العملاق المليء بالبطولات الإسطورية,فلا يجوز تقزيم هذه البطولات التي يصنعها الشعب الفلسطيني بتجييرها إلى زعيم أو قائد أو تنظيم,فالذين قاتلوا وصمدوا وضحوا هُم ابناء هذا الشعب المجاهد البطل,فمن يحق له ان يسرق هذه البطولات ليُتاجر بها في سوق السياسة الدولية,فلا يحق لكم يا مشعل ولا لغيركم ومهما إدعى من شرعية أن يستخدم دماء هؤلاء الأبطال للمُتاجرة فيها بسوق النخاسة الدولية وجعلها عربون للقبول بكم(كقيادة بديلة لمنظمة التحريرالمتهالكة المتردية والنطيحة والتي بال عليها الثعلب وبمرجعية طاغوتية)
فكيف لكم أن تجيروا ما لا تملكون لأي جهة كانت والذهاب للمُتاجرة بها في طهران لبيعها للصفويين السبئيين((((ألد أعداء المسلمين الموحدين لله رب العالمين وفي مقدمتهم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وسعد وخالد وصلاح الدين رضوان الله عليهم أجمعين مما جعلهم يُوغلون بدماء احفادهم بالعراق من اهل السنة والجماعة,وأوغلوا دون شفقة ولا رحمة بدماء ابناء شعبنا الفلسطيني الذين نقلوا الى العراق بالقوة عام 1948 وبغير ذنب إلا أنهم من اهل السُنة فزادت عذاباته وألامه وشقاؤه,ومخيماته زادت مخيمين على أيدي هؤلاء الصفوين السبئيين(مخيم الوليد (التنف) على الحدود السورية و(مخيم الكرامة)على الحدود الاردنية حيث هرب سكان هذين المخيمين نجاة بأنفسهم من الصفوين المجرمين الحاقدين الى الصحراء ليعيشوا منذ ست سنوات تقريبا في ظروف شديدة الصعوبة والقساوة بعد ان كانوا يعيشون بأمن وسلام منذ عام 1948 حتى جاء هؤلاء مع أعداء الله الامريكان فإرتكبوا ضدهم أبشع الجرائم التي تفوقت ببشاعتها على جرائم اليهود في غزة ومن بقي منهم في العراق يعيشون في رعب وذعر من أتباع حلفائك المراجع الشيطانية,وكثير منهم لم يجد ملجأ إلا في امريكا اللا تينية,فلم نسمع ((من كبيرالصفوين في طهران ولي الفقيه الذي تقول عنه ولي أمرالمسلمين)) كلمة تستنكرهذه الجرائم أو تُحرم دماء الشعب الفلسطيني المسلم,ولماذا يا مشعل لم تحتج عندهم على ذلك ما دُمت حليفهم وحبيبهم وتعتبر نفسك زعيم الشعب الفلسطيني وتنافس ابي مازن على هذه الزعامة الفارغة,ألا تعلم ان الصمت على الجريمة يُعتبر تواطؤ,فهل وهم الأبهة والعظمة التي يحيطونك بها للتغطية على جرائمهم تساوي عندك فلسطين وأهلها,فكيف تذهب إليه لتقول له انكم شركاء لنا بالنصر,ألم تسمع بفتوى شريكك هذا وولي أمرك التي( حرم بها تطوع الشعب الإيراني للقيام بعمليات إستشهادية دعما لأهل غزة بإعتبارأنهم كفارمن أحفاد ابي بكروعمرلذلك لا يجوز دعمهم ومساندتهم),فكيف تقول لهُ بأنه شريك في النصر,فهذا ولي أمرك أنت ومن رضي بذلك ومن يتولهم فهو منهم,أما نحن فلا مولى لنا إلا الله ورسوله وصالح المؤمنين )))))
واريد ان أسألك يا(خالد مشعل) هل صحيح ما رواه الكاتب الفرنسي اليهودي(ماريك هالتير)في مقابلته مع جريدة الشرق الأوسط على لسانك في العدد الصادر يوم الأحد 1_2 _2009حيث روى عنك:
(أنا مُستعد للحديث مع إسرائيل على قاعدة حدود 4 حزيران 1967 ) وقال(هالتير)انه طلب من مشعل تكرارما قاله وأن الاخير كررذلك مرتين إلى درجة أن ذلك أثار دهشة مترجمي السوري,ورغم أن مشعل لم يقل(أنا أعترف أو أنا مستعد للاعتراف بإسرائيل في حدود 1967غير أن هالتيرعبرعن يقينه ان المقصود من كلام مشعل هو(إعلان الاستعداد للاعتراف بإسرائيل داخل حدود4 حزيران 1967 والاعتراف بالحدود يعني الإعتراف بما هو وراءه وإلا فما معنى القول إنه مستعد للحوار مع إسرائيل على قاعدة هذه الحدود ),وقال(هالتير)للصحيفة إنه طلب من مشعل الاعلان عن إستعداده للحديث مع إسرائيل على قاعدة حدود 1967 علناً),وسأل(هالتير مشعل عما إذا كان يريد نقل الرسالة إلى الاسرائيليين وكان جوابه لم لا؟؟لكن يجب نقلها إلى الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي وقال هالتيرإنه(نقل الرسالة) للمسؤولين الاسرائيليين لكنه لم يلقى منهم جواباً لأن الحرب في غزة كانت قد بدأت,وعندما سأل هالتيررئيس المكتب السياسي لحماس عما إذا كانت هناك فروق بينه وبين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بشأن الاعتراف بإسرائيل بعد هذا (التحول الايدولوجي)أجاب مشعل:ثمة فرقان رئيسيان:
الاول أن حماس تتمتع بشرعية الانتخاب بموجب إنتخابات عام 2006 حيث أعطاها الفلسطينيون أكثرية نيابية في إنتخابات شفافة وديمقراطية تحت إشراف دولي.
والثاني أن أبو مازن ليس له القوة لضمان قبول وتنفيذ إتفاق سلام يوقعه مع إسرائيل بينما حماس لديها القدرة والقوة على ضمان تنفيذ توقيعها في حال توصلت إلى إتفاق مع الجانب الاسرائيلي,وعما قصده خالد مشعل بالقوة,أجاب هالتير أنه كان يعني بالطبع القوة العسكرية,وقال هالتيرإنه أثار مع مشعل موضوع الفائدة المرجوة من إطلاق الصواريخ على جنوب إسرائيل وتوفيرحجة لها من أجل الرد العسكري العنيف عليها وكان جواب مشعل(((((( أن إسرائيل لا تفهم إلا لغة القوة وإذا ردواعلينا عسكريا فبإستطاعتهم أن يربحوا الحرب الميدانية لكننا سنربح معركة الرأي العام الدولي إذ عندما سيرى العالم أطفالنا يموتون عندها ستكون إسرائيل قد خسرت الحرب )))).
ان هذه المقابلة والتي لم تنفيها يا(مشعل)حتى الأن إذا صحت فهي عملية تسويق لنفسك عند الأمريكان واليهود بطريقة خسيسة ورخيصة ووضيعة ترقى الى الخيانة العظمى وهي مُتاجرة بدم ولحم اطفالنا وشعبنا ولا يجوزالسكوت عليها,فالسكوت عليها جريمة وكل من يسكت عليها فهو موافق على ما جاء فيها,فهل تريد يا مشعل أن تقدم لحم اطفالنا ونساءنا ورجالنا وجميع أبناء شعبنا مشوياً بنيران اليهود على قربان الأمريكان واليهود وما يُسمى بالرأي العام العالمي كعربون لإعتماد زعامتكم وقيادتكم,فأين هو هذا الوهم العالمي المُسمى بالرأي العام العالمي الذي تريد ان تكسب منه النصردُلنا عليه أين يباع؟ واين يشترى؟
عمار المقدسي- عضو شاد حيله
- عدد الرسائل : 34
العمر : 57
البلد : فلسطين
العمل : كاتب وباحث اسلامي
smssms : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">$post[field5]</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
تاريخ التسجيل : 25/11/2007
(خالد مشعل والمرجعية الطاغوتية والمُتاجرة بدم الشعب الفلسطين
وهل يامشعل الخلاف بينكم وبين عباس على من هوالأحق بالإعتماد من قبل الأمريكان واليهود كممثل وزعيم للشعب الفلسطيني بصفته الأقدرعلى ضمان اي إتفاق مع اليهود,فتعتبرون انكم الأجدربذلك لأنكم الأقوى,فالقضية إذاً ليست المنافسة بين من يُريد أن يخون وبين من يُريد التحريربل بين من هو أحق بالخيانة ,فيا خالد مشعل لماذا لم تنفي هذا الكلام الذي قالها هذا اليهودي على لسانك في هذه المقابلة حتى الان؟؟ فإذا إستمرصمتك فهذا أكبر دليل على أنك قد قلت ذلك,فنحن لن نصمت وكل من يصمت على كلامك الخطيرهذا فهو شريك في الجريمة وموافق عليها.
وهل صحيح يا خالد مشعل ما تناقلته الأنباء بأن هناك إتصالات تجري بينكم وبين الأمريكان في الخفاء من أجل إعتمادكم بديلا لمنظمة التحرير,حيث إستغل الأمريكان نقطة الضعف الأساسية لديكم وهي((التهافت على الزعامة ولو كان ثمنها لحم أطفال فلسطين)),وكيف لأحد ممثليكم في الخارج في لبنان أسامة حمدان يُصرح بطريقة إستعراضية و بمنتهى المراهقة السياسية يقول بأنه(قد عوض جميع الخسائر من الاسلحة والعتاد في غزة بعد وقف إطلاق النار مباشرة,ولقد إستطعنا أن نملأ غزة بالأسلحة)أليس هذا التصريح يُعبرعن مراهقة سياسية خطيرة,أليس هذا يعني تحريض لليهود حتى يُجهزواعلى غزة ويستكملوا تدميرالأنفاق,فالأولى لكم يا(من تتهافتون في الخارج على القيادة والزعامة بطريقة إستعراضية مقيتة) أن تصمتوا ولو قليلا وأن تدعوا من هُم في الداخل قادة المعركة الحقيقين أن يُديروا المعركة,فأهل غزة أدرى بشعابها من الذين يتهافتون على الأضواء,فلماذا هذا التهافت على قطاف ثمارالنصرو قبل إنتهاء المعركة,إن أخطرطاعون يُصيب الثورات ويُجهض الإنتصارات هو(القيادات الإنتهازية المتهافتة)والتي تشعر بأنها ليست أهلاً للقيادة ولكن القدر جاء بها وفي ظروف هي أدرى بها عندما تبنتها جهة عربية لهدف ما هُم أدرى به ولا بُد ان يفتح ملف ذلك في يوم من الأيام,فالذي يتبناه أحد زعماء العرب يكون عليه مليون علامة إستفهام,
(فمشعل فاهم وانا فاهم ومحمد نزال فاهم وابو مرزوق فاهم ) .
فيا خالد مشعل لا تغرنك هذه الأضواء والزعامة الوهمية,فتظن بأنه أصبح لديك حصانة بعد إنتصارغزة تستطيع بموجبها أن تفعل أو تقول ما تشاء وأن تتاجر بهذا الإنتصار دون أن يستطيع احد أن يعترض عليك أوينتقدك,فإن كنت تعتقد ذلك فأنت واهم,فالشعب الفلسطيني ليس قطيع من الأغنام يقاد الى المذبح وهو يُغني ويرقص ويُطبل خلف الزعامات أو يسمح بالمتاجرة في دمه ولحمه,فالشعب الفلسطيني هوالقائد وهوالزعيم وهو صاحب الإنتصار,فهو اكبر واعظم من جميع القيادات والزعامات,فهو دائما متفوق على قياداته وسابق لها,ألم ترى أطفال هذا الشعب كيف يتحدثون على شاشات التلفزيون بوعي ونضوج وبدرجة عالية من الإحساس بما يجري لهم وما حولهم وبإسلوب يعجز عنه من يتزعمون هذه الأمة بل يتفوقون عليهم,فهذا شعب(فارس عودة)ذلك الطفل الغزاوي الذي إستشهد في بداية(إنتفاضة الأقصى) وهو يجابه الدبابة بالحجر,فالشعب الفلسطيني يعرف من هم القادة الحقيقيون الذين كانوا في الميدان وشاهدهم كيف كانوا يتحدثون في وسط غبار المعركة بتواضع وسكينة ويشكرون الله على النصر ولم يبدوا عليهم أي غرور أو مراهقة سياسية أوتكلف أوتصنع أوإستخفاف بالخسائرالتي لحقت بشعبنا في غزة,فعليك يامشعل أن تعلم بأن الشعب الفلسطيني يرقب دبيب النمل على صعيد قضيته المقدسة ولا حصانة لأحد امام فلسطين وشعبها,ففلسطين المباركة وشعبها المجاهد فوقكم وفوق التنظيمات وفوق الزعامات والقيادات,ومرجعية الإسلام فوق جميع المرجعيات .
فالسلام على على فلسطين المباركة وعلى شعبها المجاهد الصابرالمرابط,والسلام على أبطال القسام,والسلام على جميع المجاهدين بمختلف عناوينهم الذين يقاتلون لتكون كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا السفلى,وإنني أتوجه لكم يا أيها المجاهدون يا حفظة القرأن,يا أبطال الإسلام,يا أبطال القسام وغيرهم من المُجاهدين الذين يعلمهم الله والذين كانوا يتقدمون الصفوف ويقاتلون بصمت حتى يكون العمل خالصا لله رب العالمين,يا شباب الإسلام يا من اذهلتم الدنيا ببطولاتكم وتضحياتكم,يا من كنتم تستغيثون بالله في المعركة فنصركم الله ((هل تقبلون بما صرح به مشعل لليهودي هاريك هالتير,وهل تقبلون ان يتاجر بدمائكم ولحوكم كائنا من كان,وهل تقبلون أن تكون مرجعيتكم جاهلية إلحادية,وهل تقبلون ان يكون ولي أمركم صفوي سبئي يلعن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ويعتبر القرأن مُحرف من قبل ابي بكر وعمر فهل تقبلون أن يحبط عملكم,فهل تقبلون أن ينطبق عليكم قول الله تعالى
( وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا*ربنا أتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعناً كبيراً) } الاحزاب:66+67 {
فإياكم أن يُحبط الإنتهازيون المتهافتون على الزعامة عملكم أو أن تسمحوا لهم ولغيرهم أن يُتاجروا ببطولاتكم أو يفرضوا عليكم مرجعية غير مرجعية القرأن والسنة,لقد أشقتنا الأيدلوجيات وزادت من عذابتنا وأطالت درب ألامنا هي وأصحابها الذين والله لو تمكنوا منكم لقتلوكم دون شفقة ولا رحمة,فأناشدكم بالله العظيم بأن تعلنوها(راية إسلامية)لا لبس ولا خلط فيها ولادخن ولا دخس(راية الولاء لله ورسوله وللمؤمنين والبراء من الكفر والمشركين),فلا يمكن ان يكون نصروتمكين إلا بهذه الراية, فهذه الراية التي تهزم امريكا وعملاءها في العراق وافغانستان والصومال,وهذه الراية التي لن يكون تحريرلفلسطين إلا بها,فاناشدكم بالله العظيم أن تطهروا منهجكم وأدبياتكم من أية مخالفة للقرأن والسُنة ولو كانت هذه المخالفة لفظية مثل(إصطلاح المقاومة)التي لها ألف معنى,فالجهاد هو مصطلح قرأني,فالأولى ان نستخدم مصطلحات القرأن المنزلة من عند رب العالمين وإستبدال (مصطلح المقا ومين) ب(مصطلح المجاهدين في سبيل الله) فكل من يريد أن ينضوي تحت مرجعية الجهاد والقتال في سبيل الله وينضم الى صفوف المجاهدين فهومنا ونحن منه وكل من يقاتل تحت مرجعية وراية جاهلية طاغوتية كالمرجعية التي إقترحتها قريش على رسول الله صلى الله عليه وسلم والتي رفضها قائلا
( والله لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري ما تركت هذا الامر حتى أهلك دونه)
فهو ليس منا ونحن لسنا منه ولو كان اقرب الناس الينا,والرسول صلى الله عليه وسلم يقول
( تركت فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبداً كتاب الله وسنتي)
وعلينا أن نعلم بأن العمل لا يُقبل إلا إذا كان صحيحا خالصا فمن يقاتل تحت مرجعية جاهلية طاغوتية فقد مات ميتة جاهلية فما بال مشعل يريد ان يُضلنا السبيل ويُحبط عملنا ويُدخلنا دروب التيه والضياع,فتمسكوا بمرجعيتكم يا شباب الاسلام ولا تجعلوا للكافرين عليكم سبيلا وإلا فإن الله غني عن العالمين .
وهل صحيح يا خالد مشعل ما تناقلته الأنباء بأن هناك إتصالات تجري بينكم وبين الأمريكان في الخفاء من أجل إعتمادكم بديلا لمنظمة التحرير,حيث إستغل الأمريكان نقطة الضعف الأساسية لديكم وهي((التهافت على الزعامة ولو كان ثمنها لحم أطفال فلسطين)),وكيف لأحد ممثليكم في الخارج في لبنان أسامة حمدان يُصرح بطريقة إستعراضية و بمنتهى المراهقة السياسية يقول بأنه(قد عوض جميع الخسائر من الاسلحة والعتاد في غزة بعد وقف إطلاق النار مباشرة,ولقد إستطعنا أن نملأ غزة بالأسلحة)أليس هذا التصريح يُعبرعن مراهقة سياسية خطيرة,أليس هذا يعني تحريض لليهود حتى يُجهزواعلى غزة ويستكملوا تدميرالأنفاق,فالأولى لكم يا(من تتهافتون في الخارج على القيادة والزعامة بطريقة إستعراضية مقيتة) أن تصمتوا ولو قليلا وأن تدعوا من هُم في الداخل قادة المعركة الحقيقين أن يُديروا المعركة,فأهل غزة أدرى بشعابها من الذين يتهافتون على الأضواء,فلماذا هذا التهافت على قطاف ثمارالنصرو قبل إنتهاء المعركة,إن أخطرطاعون يُصيب الثورات ويُجهض الإنتصارات هو(القيادات الإنتهازية المتهافتة)والتي تشعر بأنها ليست أهلاً للقيادة ولكن القدر جاء بها وفي ظروف هي أدرى بها عندما تبنتها جهة عربية لهدف ما هُم أدرى به ولا بُد ان يفتح ملف ذلك في يوم من الأيام,فالذي يتبناه أحد زعماء العرب يكون عليه مليون علامة إستفهام,
(فمشعل فاهم وانا فاهم ومحمد نزال فاهم وابو مرزوق فاهم ) .
فيا خالد مشعل لا تغرنك هذه الأضواء والزعامة الوهمية,فتظن بأنه أصبح لديك حصانة بعد إنتصارغزة تستطيع بموجبها أن تفعل أو تقول ما تشاء وأن تتاجر بهذا الإنتصار دون أن يستطيع احد أن يعترض عليك أوينتقدك,فإن كنت تعتقد ذلك فأنت واهم,فالشعب الفلسطيني ليس قطيع من الأغنام يقاد الى المذبح وهو يُغني ويرقص ويُطبل خلف الزعامات أو يسمح بالمتاجرة في دمه ولحمه,فالشعب الفلسطيني هوالقائد وهوالزعيم وهو صاحب الإنتصار,فهو اكبر واعظم من جميع القيادات والزعامات,فهو دائما متفوق على قياداته وسابق لها,ألم ترى أطفال هذا الشعب كيف يتحدثون على شاشات التلفزيون بوعي ونضوج وبدرجة عالية من الإحساس بما يجري لهم وما حولهم وبإسلوب يعجز عنه من يتزعمون هذه الأمة بل يتفوقون عليهم,فهذا شعب(فارس عودة)ذلك الطفل الغزاوي الذي إستشهد في بداية(إنتفاضة الأقصى) وهو يجابه الدبابة بالحجر,فالشعب الفلسطيني يعرف من هم القادة الحقيقيون الذين كانوا في الميدان وشاهدهم كيف كانوا يتحدثون في وسط غبار المعركة بتواضع وسكينة ويشكرون الله على النصر ولم يبدوا عليهم أي غرور أو مراهقة سياسية أوتكلف أوتصنع أوإستخفاف بالخسائرالتي لحقت بشعبنا في غزة,فعليك يامشعل أن تعلم بأن الشعب الفلسطيني يرقب دبيب النمل على صعيد قضيته المقدسة ولا حصانة لأحد امام فلسطين وشعبها,ففلسطين المباركة وشعبها المجاهد فوقكم وفوق التنظيمات وفوق الزعامات والقيادات,ومرجعية الإسلام فوق جميع المرجعيات .
فالسلام على على فلسطين المباركة وعلى شعبها المجاهد الصابرالمرابط,والسلام على أبطال القسام,والسلام على جميع المجاهدين بمختلف عناوينهم الذين يقاتلون لتكون كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا السفلى,وإنني أتوجه لكم يا أيها المجاهدون يا حفظة القرأن,يا أبطال الإسلام,يا أبطال القسام وغيرهم من المُجاهدين الذين يعلمهم الله والذين كانوا يتقدمون الصفوف ويقاتلون بصمت حتى يكون العمل خالصا لله رب العالمين,يا شباب الإسلام يا من اذهلتم الدنيا ببطولاتكم وتضحياتكم,يا من كنتم تستغيثون بالله في المعركة فنصركم الله ((هل تقبلون بما صرح به مشعل لليهودي هاريك هالتير,وهل تقبلون ان يتاجر بدمائكم ولحوكم كائنا من كان,وهل تقبلون أن تكون مرجعيتكم جاهلية إلحادية,وهل تقبلون ان يكون ولي أمركم صفوي سبئي يلعن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ويعتبر القرأن مُحرف من قبل ابي بكر وعمر فهل تقبلون أن يحبط عملكم,فهل تقبلون أن ينطبق عليكم قول الله تعالى
( وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا*ربنا أتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعناً كبيراً) } الاحزاب:66+67 {
فإياكم أن يُحبط الإنتهازيون المتهافتون على الزعامة عملكم أو أن تسمحوا لهم ولغيرهم أن يُتاجروا ببطولاتكم أو يفرضوا عليكم مرجعية غير مرجعية القرأن والسنة,لقد أشقتنا الأيدلوجيات وزادت من عذابتنا وأطالت درب ألامنا هي وأصحابها الذين والله لو تمكنوا منكم لقتلوكم دون شفقة ولا رحمة,فأناشدكم بالله العظيم بأن تعلنوها(راية إسلامية)لا لبس ولا خلط فيها ولادخن ولا دخس(راية الولاء لله ورسوله وللمؤمنين والبراء من الكفر والمشركين),فلا يمكن ان يكون نصروتمكين إلا بهذه الراية, فهذه الراية التي تهزم امريكا وعملاءها في العراق وافغانستان والصومال,وهذه الراية التي لن يكون تحريرلفلسطين إلا بها,فاناشدكم بالله العظيم أن تطهروا منهجكم وأدبياتكم من أية مخالفة للقرأن والسُنة ولو كانت هذه المخالفة لفظية مثل(إصطلاح المقاومة)التي لها ألف معنى,فالجهاد هو مصطلح قرأني,فالأولى ان نستخدم مصطلحات القرأن المنزلة من عند رب العالمين وإستبدال (مصطلح المقا ومين) ب(مصطلح المجاهدين في سبيل الله) فكل من يريد أن ينضوي تحت مرجعية الجهاد والقتال في سبيل الله وينضم الى صفوف المجاهدين فهومنا ونحن منه وكل من يقاتل تحت مرجعية وراية جاهلية طاغوتية كالمرجعية التي إقترحتها قريش على رسول الله صلى الله عليه وسلم والتي رفضها قائلا
( والله لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري ما تركت هذا الامر حتى أهلك دونه)
فهو ليس منا ونحن لسنا منه ولو كان اقرب الناس الينا,والرسول صلى الله عليه وسلم يقول
( تركت فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبداً كتاب الله وسنتي)
وعلينا أن نعلم بأن العمل لا يُقبل إلا إذا كان صحيحا خالصا فمن يقاتل تحت مرجعية جاهلية طاغوتية فقد مات ميتة جاهلية فما بال مشعل يريد ان يُضلنا السبيل ويُحبط عملنا ويُدخلنا دروب التيه والضياع,فتمسكوا بمرجعيتكم يا شباب الاسلام ولا تجعلوا للكافرين عليكم سبيلا وإلا فإن الله غني عن العالمين .
( وإن تتولوا يستبدل قوماً غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم)} محمد : 38 {
(ألم ترى إلى الذين يزعمون أنهم أمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يُضلهم ضلالاً بعيداً) } النساء:60 {
فالدين النصيحة فالحذر الحذر ياشباب الإسلام من المتهافتين على الزعامة ان يقودوكم الى الهاوية
اللهم إني قد بلغت اللهم فإشهد
محمد أسعد بيوض التميمي
مدير مركز دراسات وأبحاث الحقيقة الإسلامية
bauodtamimi@hotmail.com
bauodtamimi85@yahoo.com
الموقع الرسمي للإمام المجاهد الشيخ
اسعد بيوض التميمي رحمه الله
www.assadtamimi.com/mohammad/
(ألم ترى إلى الذين يزعمون أنهم أمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يُضلهم ضلالاً بعيداً) } النساء:60 {
فالدين النصيحة فالحذر الحذر ياشباب الإسلام من المتهافتين على الزعامة ان يقودوكم الى الهاوية
اللهم إني قد بلغت اللهم فإشهد
محمد أسعد بيوض التميمي
مدير مركز دراسات وأبحاث الحقيقة الإسلامية
bauodtamimi@hotmail.com
bauodtamimi85@yahoo.com
الموقع الرسمي للإمام المجاهد الشيخ
اسعد بيوض التميمي رحمه الله
www.assadtamimi.com/mohammad/
عمار المقدسي- عضو شاد حيله
- عدد الرسائل : 34
العمر : 57
البلد : فلسطين
العمل : كاتب وباحث اسلامي
smssms : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">$post[field5]</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
تاريخ التسجيل : 25/11/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى